إن حاويات المعيشة للاجئين السوريين الذين بدأوا بحياة جديدة في ألمانيا يتم إرسالها من تركيا. أعلن السيد مصطفى طولوناي نائب المدير العام لشركة بري فابريك المساهمة للأبنية المسبقة الصنع التابعة لمجموعة حكيم القابضة, بأنهم تلقوا من ألمانيا طلبات لشراء حاويات المعيشة بنسبة كبيرة لأجل اللاجئين السوريين.

تنتج الشركة التركية حاويات المعيشة للاجئين الذين فروا من الحرب في سوريا إلى ألمانيا. وأفاد السيد مصطفى طولوناي نائب المدير العام لشركة بري فابريك يابى المساهمة للأبنية المسبقة الصنع بأنه في السنوات الأخيرة هناك مآسي إنسانية خطيرة جداً حدثت في الجغرافيا القريبة, وقال ” نحن نشهد على الإعلام كل يوم الأخبار الدراماتيكية للشعب السوري الذي يطالب باللجوء. إن اللاجئين السوريين الذين نجحوا بالوصول إلى أوربا عبر تركيا, واحدة من أكبر المشاكل أو حتى الأكثر أهمية التي تواجههم في البلدان التي يذهبون إليها هي الحاجة إلى المأوى. اتصلت بنا بعض البلديات في ألمانيا وطلبت منا بناء مساحات معيشية للاجئين السوريين. ونحن بدأنا بإنتاج حاويات المعيشة للاجئين السوريين.“.

وأفاد السيد طولوناي بأنهم حتى الآن قد أرسلوا عدد 2 ألف من الحاويات, ” ونخطط لإنتاج ما مجموعه 4000 وحدة مع عقودنا المستمرة والمشاريع المحتملة.“ ,وأشار السيد طولوناي بأنه هناك مزايا جيدة جداً من حيث القدرة الإنتاجية, .” القدرة الإنتاجية الشهرية لشركة بري فابريك يابى المساهمة للأبنية الجاهزة هي 6750 حاوية في الشهر. وعند النظر إلى كل شركات الأبنية الجاهزة في مجموعة حكيم القابضة فإن قدرتنا الإنتاجية تصبح أعلى بكثير من ذلك. إذا حصلت هناك حاجة مفاجئة في المستقبل ، فلدينا الفرصة للإنتاج بالقدر المطلوب. نحن لا ننتج فقط حاويات للاجئين السوريين. بل ننشئ مساحات معيشة مصنوعة من الحاويات. ومسبقاً فإن أبنيتنا المريحة و الجميلة المصنوعة من الهياكل الفولاذية الخفيفة كانت قد وصلت إلى كل من ألمانيا, هولندا, بلجيكا وغيرها من الدول قبل مشروع ألمانيا لحاويات اللاجئين. ليس من قبيل المصادفة أن يختارونا من بين مئات شركات تصنيع الحاويات حول العالم. تختلف ألمانيا عن العديد من الدول الأخرى, بأنها تعطي الجودة درجة في غاية الأهمية. لقد فضلونا لأنهم أرادوا أخذ الجودة بأسعار إقتصادية.“

وذكر طولوناي بأنهم بنوا حتى الآن مراكز للإيواء الجماعي في حوالي 20 دولة مختلفة حول العالم. وقال ” لقد أنشأنا الأبنية التي سيبقى فيها اللاجئين السوريين في تركيا. من السوق إلى مبنى المدرسة ، ومن المناطق المعيشية إلى المسجد والمئذنة ، فعلنا كل شيء تحتاجه المدينة. في الربع الرابع من عام 2014 والربع الأول من عام 2015 ، قمنا بإنشاء مراكز الإيواء للاجئين في 3 مناطق مختلفة من العراق (شمال العراق ووسط العراق وجنوب العراق).“.

وأشار السيد طولوناي إلى أن المباني والحاويات الجاهزة المسبقة الصنع مفضلة بسبب القدرة على توفيرها بسرعة، ولكونها ليست بحاجة إلى بنية تحتية كبيرة وتكلفة أساسية وإقتصادية التكلفة في النقل. وقال السيد طولوناي,” لدينا حلول غير أساسية في الأبنية ذات الإطار المعدني (الشاسيه) والحاويات. بالإضافة إلى ذلك ، إن منتجات ألواح حكيم – حكيم بورد التي نستعملها هي منتجات صديقة للبيئة.“.

وذكر طولوناي أنهم استخدموا منتجاتهم الخاصة من ألواح الساندويتش التي تحمل العلامة التجارية حكيم بانل (ألواح حكيم) كمواد للأسقف والجدران. وقال بأنهم يفضلون العزل بالصوف الحجري في مشاريع اللاجئين الألمانية. وقال طولوناي, ” إننا قادرينا على توفير التمديدات الصحية والتمديدات الكهربائية حسب المواصفات والمعايير الأوربية. وبما أن صادراتنا إلى البلدان المتقدمة في أوروبا تستند إلى أوقات قديمة للغاية، فإننا نعرف العديد من المعايير والقواعد التي يجب أن تكون. ومن خلال شهاداتنا ف30 و ف60 ، يمكننا توريد المنتجات إلى كل من البلديات والمؤسسات العامة الرسمية وكذلك إلى القطاع الخاص في ألمانيا.“.

وقال طولوناي, قبل بضع سنوات كنا نتحرك حسب خطط التسويق السنوية و5 سنوات, بينما حالياً وبسبب الظروف التي تتغير كل يوم أصبحنا نتابع مؤشر الهدف-الوصول بفترات شهرية وكل 3 أشهر.

وأكد طولوناي بأنهم قاموا بالتصدير إلى 100 دولة تقريباً اعتبارًا من نهاية الربع الأول من عام 2016، وقال ” إن منتجاتنا موجودة في 6 قارات. ومن بين أهدافنا المستقبلية ، علينا زيادة عدد البلدان التي نصدر إليها منتجاتنا في إطار خطط تسويقية جادة تدعمها دراسات البحث-التطوير وتطوير المنتج.“.